تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٠٤
وعرشها وكراسي عظماء الملوك، ثم دخل سليمان، ودخل معه عظماء جنوده] ثم (ل 250) قيل لها: ادخلي الصرح وفتح الباب؛ فلما أرادت الدخول إذا هي بالحيتان والضفادع، فظنت أنه مكر بها لتغرق، ثم نظرت فإذا هي بسليمان على سريره، والناس عنده على الكراسي؛ فظنت أنها بمخاضة، فكشفت عن ساقيها وكان بها برص؛ فلما رآها سليمان كرهها، فلما عرفت الجن أن سليمان قد رأى منها ما كانت تكتم من الناس، قالت لها الجن: لا تكشفي عن ساقيك، ولا عن قدميك؛ فإنما هو صرح من قوارير.
قال محمد: كل بناء مطول: صرح، والممرد يقال منه: مردت الشيء إذا بلطته أو ملسته، ومن ذلك الأمرد الذي لا شعر في وجهه.
* (قالت رب إني ظلمت نفسي) * أي: تقصتها؛ يعني: ما كانت عليه من الكفر.
سورة النمل من (آية 45 آية 53).
(٣٠٤)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (1)، سورة النمل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»