تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٥٣
أحرقت منه إلا وثاقه.
* (وأرادوا به كيدا) * يعني: حرقهم إياه * (فجعلناهم الأخسرين) * في النار خسروا أنفسهم وخسروا الجنة * (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها) * يعني: الأرض المقدسة * (للعالمين) * قال السدي: يعني: جميع العالمين * (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة) * قال الحسن: أي: عطية.
* (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) * قال قتادة: أي يهتدى بهم في أمر الله.
سورة الأنبياء من (آية 74 آية 77).
* (ولوطا آتيناه حكما وعلما) * يعني: النبوة * (ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث) * يعني: أن أهلها كانوا يعملون الخبائث * (إنهم كانوا قوم سوء فاسقين) * مشركين.
* (ونوحا إذ نادى من قبل) * وهذا حين أمر بالدعاء على قومه * (فاستجبنا له فنجيناه وأهله) * قال قتادة: نجي مع نوح: امرأته وثلاثة بنين له ونساءهم؛ وجميعهم ثمانية * (من الكرب العظيم) * يعني: الغرق.
قال محمد: (نوحا) منصوب على معنى: اذكر نوحا، وكذلك داود وسليمان.
(١٥٣)
مفاتيح البحث: سورة الأنبياء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»