يوم مائة صلاة؛ فأحسن الله عليه الثناء.
وتفسير مجاهد: أنه تكفل لنبي أن يقوم في قومه بعده بالعدل.
سورة الأنبياء من (آية 87 آية 91).
* (وذا النون) * يعني: يونس، قال قتادة وغيره: النون: الحوت.
قال محمد: قوله: * (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل) * منصوب على معنى:
واذكر، وكذلك قوله: * (وذا النون) *.
* (إذ ذهب مغاضبا) * [لقومه]: * (فظن أن لن نقدر عليه) * قال قتادة:
يعني: أن لن نعاقبه بما صنع.
قال محمد: أصل الكلمة: الضيق؛ كقوله: * (فقدر عليه رزقه) * أي:
ضيق، ومن هذا قولهم: فلان مقدر عليه ومقتر.