تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٠٦
دون الله آلهة لعلهم ينصرون) * وإنما يرجون منفعة أوثانهم في الدنيا، لا يقرون بالآخرة.
قال الله: * (كلا سيكفرون بعبادتهم) * (في الآخرة) * (ويكونون عليهم ضدا) * [قرناء في النار] المعنى: يلعن بعضهم بعضا، ويتبرأ بعضهم من بعض؛ في تفسير قتادة.
* (إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين يؤزهم أزا) * قال قتادة: يعني: تزعجهم إزعاجا في معصية الله.
* (فلا تعجل عليهم) * وهذا وعيد * (إنما نعد لهم عدا) * يعني: الأجل. قال سعيد بن جبير: كتب في أول الصحيفة أجله، ثم يكتب أسفل من ذلك ذهب يوم كذا، وذهب يوم كذا؛ حتى يأتي على أجله).
* (يوم نحشرالمتقين إلى الرحمن وفدا) *.
يحيى: بلغني عن جويبر، عن الضحاك بن مزاحم، عن الحارث، عن علي ' أنه سأل رسول الله عليه السلام فقال: هل يكون الوافد إلا الراكب؟ فقال: والذي نفسي بيده، إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحائل الذهب، كل خطوة منها مد البصر '.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»