تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٨٧
قال الكلبي: يعني:
حساب منازل الشمس والقمر، كل يوم بمنزل.
قال محمد: القراءة بالنصب: (والشمس والقمر)؛ أي: وجعل الشمس والقمر، ومن كلامهم: حد كل شيء بحسبانة؛ أي: بحسابه.
* (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها) * يعني: التي يهتدى بها منها.
* (وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة) * يعني: آدم * (فمستقر ومستودع) * تفسير ابن عباس: المستقر: الرحم، والمستودع: الصلب، وكان الحسن يقرؤها (فمستقر) بكسر القاف (ومستودع) وتفسيرها: مستقر في [أجله] ومستودع [في قبره] (ل 98) من يوم يوضع فيه إلى يوم يبعث.
سورة الأنعام من الآية (99) فقط.
* (وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء) * يعني: النبات الذي ينبت * (فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا) * أي: يركب بعضه بعضا.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»