تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٦١
* (قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين) * كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم، ثم صيرهم إلى النار.
* (كتب على نفسه الرحمة) * أي: أوجبها.
* (الذين خسروا أنفسهم) * أي: خسروها بمصيرهم إلى النار * (فهم لا يؤمنون) * يغني: من مات على كفره.
* (قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض) * يعني: خالقهما.
* (وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم) * يعني: من أمته.
* (من يصرف عنه يومئذ) * يعني: من يصرف عنه عذابه * (فقد رحمه) *.
سورة الأنعام من الآية (18) إلى الآية 21).
* (وهو القاهر فوق عباده) * قهرهم بالموت، وبما شاء من أمره * (وهو الحكيم) * في أمره * (الخبير) * بخلقه.
* (قل أي شيء أكبر شهادة) * قال الكلبي:
قال المشركون من أهل مكة للنبي: من يعلم أنك رسول الله فيشهد لك؟ فأنزل الله: * (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم) * فهو شهيد أني رسوله.
* (وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ) * أي: من بلغه القرآن.
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»