قال مجاهد: يعني: من أسلم من العجم وغيرهم.
* (أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى) * وهذا على الاستفهام؛ أي: قد شهدتم أن مع الله آلهة أخرى؟
* (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا) * فيعبد معه الأوثان؛ أي: لا أحد أظلم منه * (إنه لا يفلح الظالمون) * المشركون.
سورة الأنعام من الآية (22) إلى الآية (24).
* (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم) * يعني: أوثانهم.
* (ثم لم تكن فتنتهم) * يعني: معذرتهم * (إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم) * باعتذارهم بالكذب * (وضل عنهم ما كانوا يفترون) * يعني: الأوثان التي عبدوها ضلت عنهم؛ فلم تغن عنهم شيئا.
قال محمد:
من قرأ * (ربنا) * بالخفض، فهو على النعت والثناء، ومن قرأ * (فتنتهم) * بالنصب، فهو خبر * (تكن) *، والاسم * (إلا أن قالوا) *.