تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٢
* (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب) * يعني:
التوراة والإنجيل * (ومهيمنا عليه) * قال عبد الله بن الزبير: المهيمن: القاضي على ما قبله من الكتب.
* (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) * قال قتادة: للتوراة شريعة، وللإنجيل شريعة، وللقرآن شريعة؛ أحل الله فيها ما شاء، وحرم ما شاء * (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) * يعني: ملة واحدة * (ولكن ليبلوكم) * ليختبركم * (فيما آتاكم) * فيما أعطاكم من الكتاب والسنة.
* (واحذرهم أن يفتنوك) * أي: يصدوك * (عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا) * يعني: اليهود، عن بعض ما أنزل الله إليك * (فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم) * فيقتلوهم ويجليهم وتؤخذ منهم الجزية بالصغار والذل.
* (وإن كثيرا من الناس لفاسقون) * يعني: اليهود وغيرهم من الكفار. ثم قال عز وجل: * (أفحكم الجاهلية يبغون) * وهو ما خالف كتاب الله وحكمه.
سورة المائدة من الآية (51) إلى الآية (53).
* (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) * أي: في الدين * (ومن يتولهم منكم) * في الدين * (فإنه منهم) *.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»