تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٧٩
بأسفله * (والركب أسفل منكم) * قال الكلبي: يعني: أبا سفيان والعير؛ كان أبو سفيان والعير أسفل من الوادي - زعموا بثلاثة أميال - في طريق الساحل لا يعلم المشركون مكان عيرهم، ولا يعلم أصحاب العير مكان المشركين.
قال محمد: القراءة (أسفل) بالنصب؛ على معنى: والراكب مكانا أسفل منكم.
* (ولو تواعدتم) * أنتم والمشركون * (لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا) * أي: فيه نصركم، والنعمة عليكم * (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة) * يعني: بعد الحجة.
سورة الأنفال من الآية (43) إلى الآية (45).
* (إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر) * قال الكلبي:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر، وأخبره الله بسير المشركين، أراه المشركين في منامه قليلا، فقال رسول الله: أبشروا؛ فإن الله أراني المشركين في منامي قليلا '.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»