منصوب على التفسير، والقيم والمستقيم في معناهما واحد.
* (قل إن صلاتي ونسكي) * قال قتادة: (نسكي) يعني: حجي وذبحي * (ومحياي ومماتي) * قال محمد: الاختيار عند القراء في (محياي) بفتح الياء؛ لسكون الألف قبلها؛ لئلا يجتمع ساكنان، والأمر في الياء من (مماتي) [واسع] في فتحها وتسكينها.
* (قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء) * وهذا جواب من الله للمشركين، حيث دعوا النبي إلى أن يعبد ما كان يعبد آباؤه * (ولا تزر وازرة وزر أخرى) * الوزر: الذنب؛ يقول: لا يحمل أحد ذنب أحد.
* (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض) * قال محمد: المعنى: سكان الأرض؛ يخلف بعضكم بعضا، واحدهم: خليفة.
* (ورفع بعضكم فوق بعض درجات) * فيما أعطاكم من الفضائل في [الدنيا] * (ليبلوكم) * ليختبركم * (فيما آتاكم) * أعطاكم.
* (إن ربك سريع العقاب) * إذا جاء الوقت الذي يريد أن يعذبهم فيه حين كذبوا رسله * (وإنه لغفور رحيم) * لمن تاب من شركه وآمن بربه.