تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٠٨
ربك) * يعني: طلوع الشمس من مغربها؛ في تفسير العامة * (يوم يأتي بعض آيات ربك) * طلوع الشمس من مغربها * (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) * قال الكلبي:
لا تقبل التوبة يومئذ ممن لم يكن مؤمنا، ولا ممن كان يدعي الإيمان؛ إذا لم يكن مخلصا.
يحيى: عن عثمان، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها؛ فإذا رآها الناس آمنوا، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا '.
* (قل انتظروا إنا منتظرون) * كان المشركون ينتظرون بالنبي الموت، وكان النبي ينتظر بهم العذاب.
سورة الأنعام من الآية (159) إلى الآية (160).
* (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) * أحزابا. قال قتادة: هم اليهود والنصاري والصابئون وغيرهم.
* (لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله) * قال محمد: قيل: إن هذه
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»