تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ١٩٣
[أية 168] * (وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها) * أي: حين لم يكن فيها نبات فأنبتت * (وبث فيها) * يعني: خلق * (وتصريف الرياح) * يعني: تلوينها؛ في تفسير السدي * (والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) * وهم المؤمنون.
* (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا) * يعني: أعدالا يعدلونهم به؛ أي: يعبدونهم * (يحبونهم كحب الله) * كحب المؤمنين الله * (والذين آمنوا أشد حبا لله) * من المشركين لأوثانهم * (ولو يرى الذين ظلموا) * أي: أشركوا * (إذ يرون العذاب) * أي: [أنك] ستراهم إذا دخلوا النار؛ وهنالك يعلمون أن * (القوة) * القدرة * (لله جميعا) * وإن كانوا عن قدرة الله وعزته في الدنيا غافلين * (إذ تبرأ الذين اتبعوا) * قال قتادة: وهم الرؤساء في الشرك * (من الذين اتبعوا) * وهم الضعفاء؛ اتبعوهم على عبادة الأوثان * (ورأوا العذاب) * أي: دخلوا فيه * (وتقطعت بهم الأسباب) * يعني: ما كانوا يتواصلون به في الدنيا * (كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم) * أي: ندامة.
* (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا) * قال محمد: يعني: لا تأكلوا، ولا تنفقوا مما يحرم عليكم.
* (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) * أي: ما يأمركم به.
قال محمد: خطوات جمع: خطوة، والخطوة بالضم: (ل 23) ما بين
(١٩٣)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»