قبره، ثم يضرب ضربة بمرزبة من حديد لو أصابت جبلا لا رفض ما أصابت منه. قال: فيصيح عند ذلك صيحة يسمعها كل شيء غير الثقلين فلا يسمعها شيء إلا لعنة، فهو قوله عز ذكره: * (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) *.
قوله تعالى: * (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا) * أمر محمد والإسلام.
* (فأولئك أتوب عليهم) * الآية.
* (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) * يعني: المؤمنين خاصة؛ في تفسير قتادة * (ولا هم ينظرون) * أي:
لا يؤخرون بالعذاب.
[آية 164 - 167]