[آية 189] * (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) * قال قتادة: ذكر لنا: أنهم سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم لم خلقت هذه الأهلة؟ فأنزل الله هذه الآية؛ أي:
هي مواقيت للناس؛ لصومهم وإفطارهم وحجهم وعدة نسائهم ومحل دينهم.
قوله تعالى: * (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها) * تفسير قتادة: قال: كان هذا الحي من الأنصار إذا أهل أحدهم لم يدخل بيتا ولا دارا من بابه، إلا أن يتسور حائطا تسورا، وأسلموا وهم كلهم على ذلك؛ حتى نهاهم الله.
[آية 190 - 193] * (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) * وذلك قبل أن يؤمروا بقتال المشركين كافة؛ فكانوا لا يقاتلون إلا من قاتلهم * (ولا تعتدوا) * يعني: في حربكم؛ فتقاتلوا من لم يقاتلوكم، ثم أمر بقتالهم في سورة براءة.