تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ١٨٢
اهتدوا. قال: * (وإن تولوا فإنما هم في شقاق) * قال الحسن: يعني: في تعاد إلى يوم القيامة.
* (صبغة الله) * أي: دين الله * (ومن أحسن من الله صبغة) * دينا.
قال محمد: يجوز أن تكون * (صبغة الله) * منصوبة على معنى: بل تكون أهل صبغة الله.
[آية 139 - 141] * (قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم) * الآية.
قال محمد: قيل: إن تأويل هذه الآية: أن الله - عز وجل - أمر المسلمين أن يقولوا لليهود الذين ظاهروا من لا يوحد [الله من النصارى وعبدة الأوثان، ويحتجوا عليهم بأنكم تزعمون أنكم توحدون [الله وحده ونحن نوحد الله، فلم ظاهرتم من لا يوحد الله؟] * (وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم) *.
(ل 20) ثم أعلموهم أنكم مخلصون دون من خالفكم.
(١٨٢)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»