في الإسلام؛ فإن الحرم لا يمنع من حد، من أصاب حدا أقيم عليه.
* (ولله على الناس حج البيت) * قال محمد: الحج في اللغة معناه: ((القصد؛ يقال: حججت الشيء أحجه حجا؛ إذا قصدته مرة بعد مرة، ومن هذا قول الشاعر:
* وأشهد من عوف حلولا كثيرة * يحجون سب الزبرقان المزعفرا * أي: يكثرون الاختلاف إليه؛ لسؤدده، وكان الرئيس يعتم بعمامة صفراء تكون علما لرئاسته.
قوله: * (من استطاع إليه سبيلا) * يحيى: (عن الحسن بن دينار، عن الحسن) ((أن رجلا قال: يا رسول الله [إن الله قال]: * (من استطاع إليه سبيلا) * فما السبيل؟ قال: الزاد والراحة)).