تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٣٠٣
[آية 97 - 98] * (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها) * [أي: فاقرءوها] * (إن كنتم صادقين) * أن فيها ما تذكرون [أنه] حرمه عليكم. قال الحسن: وكان الذي حرم إسرائيل على نفسه: لحوم الإبل، وقال بعضهم: ألبانها.
* (قل صدق الله) * أن إبراهيم كان مسلما * (فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا) * والحنيف: المخلص.
* (إن أول بيت وضع للناس) * قال الحسن: يعني: وضع قبلة لهم.
* (للذي ببكة مباركا) * تفسير حبيب بن أبي ثابت: قال: البيت وما حوله بكة، وأسفل من ذلك مكة، وإنما سمي الموضع بكة؛ لأن الناس يتزاحمون فيه.
قال محمد: البك أصله في اللغة: الدفع، ونصب * (مباركا) * على الحال * (فيه آيات بينات مقام إبراهيم) * قال الحسن: مقام إبراهيم من الآيات البينات * (ومن دخله كان آمنا) * قال الحسن: كان ذلك في الجاهلية؛ لو أن رجلا جر جريرة، ثم لجأ إلى الحرم - لم يطلب ولم يتناول، وأما
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»