تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٣٠٧
لكل شيء مائل: فيه (عوج) بالفتح؛ كالعصا والحائط وشبه ذلك.
* (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب) * يعني: من لم يؤمن منهم.
[آية 101 - 103] * (ومن يعتصم بالله) * أي: يستمسك بدين الله * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته) * قال ابن مسعود: حق تقاته أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى. قال قتادة: نزلت هذه الآية فثقلت عليهم، ثم أنزل الله اليسر والتخفيف، فقال: * (فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا) * * (واعتصموا بحبل الله جميعا) * قال الحسن وغيره: حبل الله: القرآن. قال محمد: وأصل الحبل في اللغة: العهد.
قال (الأعشى):
* وإذا أجوزها حبال قبيلة * أخذت من الأخرى إليها حبالها) *
(٣٠٧)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»