تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٣١٥
* (ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله) * أي: وهم لا يؤمنون؛ [فيها] إضمار * (وإذا لقوكم قالوا آمنا) * مخافة على دمائهم وأموالهم * (وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) * مما يجدون في قلوبهم.
قال الله لنبيه: * (قل موتوا بغيظكم) * الآية.
* (إن تمسسكم حسنة تسؤهم) * يعني بالحسنة: النصر * (وإن تصبكم سيئة) * نكبة من المشركين * (يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) * أي: أنهم لا شوكة لهم إلا أذى بالألسنة.
* (إن الله بما يعملون محيط) * أي: يجازيهم بما يعملون.
[آية 121 - 125] * (وإذ غدوت من أهلك) * يعني: يوم أحد * (تبوئ) * أي: تنزل * (المؤمنين مقاعد للقتال) * * (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا) * قال الكلبي: يعني: بني حارثة، وبني سلمة، حيين من الأنصار، وكانوا هموا ألا يخرجوا مع رسول الله، فعصمهم الله وهو قوله: * (والله وليهما) *.
(٣١٥)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»