تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٢٩٢
عيسى عند الله....) * الآية.
[آية 61 - 64] * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم...) * الآية.
قال الكلبي: ثم عادوا إلى النبي، فقالوا: هل سمعت بمثل صاحبنا؟! قال:
نعم. قالوا: ومن هو؟ قال: آدم، خلقه الله من تراب. فقالوا له: إنه ليس كما تقول؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: * (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل) * أي: نتلاعن * (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * منا ومنكم. قالوا: نعم نلاعنك؛ فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين فهموا أن يلاعنوه، ثم نكصوا، وعلموا أنهم لو فعلوا - لوقعت اللعنة عليهم، فصالحوه على الجزية.
قال محمد: قوله: * (ثم نبتهل) * المعنى: نتداعي باللعن؛ (يقال: أبهله الله؛ أي: لعنه الله) وفيه لغة أخرى: بهله.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»