تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٢٨٨
الكبر وامرأتي عاقر) * أي: لا تلد، قال الحسن: أراد أن يعلم كيف وهب ذلك له؛ وهو كبير وامرأته عاقر؛ ليزداد علما * (قال كذلك الله يفعل ما يشاء) * () * (قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا) * أي:
إيماء، فعوقب فأخذ بلسانه؛ فجعل لا يبين الكلام، وإنما عوقب؛ لأن الملائكة شافهته، فبشر بيحيى مشافهة، فسأل الآية بعد أن شافهته الملائكة * (واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار) * يعني: الصلاة.
* (إن الله اصطفاك) * أي: اختارك لدينه * (وطهرك) * من الكفر * (يا مريم اقتني لربك) * قال مجاهد: يعني: أطيلي القيام في الصلاة.
قال محمد: وأصل القنوت: الطاعة.
[آية 44 - 48] * (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم) * (عندهم) * (إذ يلقون أقلامهم) * أي: يستهمون بها.
(٢٨٨)
مفاتيح البحث: الصّلاة (2)، القنوت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»