" جبرئيل " بفتح الجيم والراء والهمزة " وميكائيل " بالياء مع الهمزة وقرأ نافع * (جبريل) * بكسر الجيم والراء بغير همزة " ومكال " بالهمزة بغير ياء وقرأ أبو عمرو وعاصم في رواية حفص بغير همزة بكسر الجيم والراء وميكال بغير همز وياء وقرأ ابن كثير جبريل بنصب الجيم * (جبريل) * بغير همزة و " ميكايل " بغير الهمزة والياء وقرأ ابن عامر جبريل بكسر الجيم مثل قراءة نافع وميكائيل بالياء مع المد والهمزة مثل حمزة وإنما لم ينصرف لأنه اسم أعجمي فوقع ذلك في لسان العرب فاختلفوا فيه لاختلاف ألفاظهم ولغاتهم ويقال جبريل وميكائيل بمنزلة عبد الله وعبد الرحمن يعني بلغتهم غير لغة العربية سورة البقرة آية 99 قوله تعالى * (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات) * يعني واضحات ويقال مبينات للحلال والحرام * (وما يكفر بها إلا الفاسقون) * يعني وما يجحد بالآيات * (إلا الفاسقون) * يعني الكافرين من اليهود ومشركي العرب سورة البقرة الآيات 100 - 101 قال عز وجل * (أو كلما عاهدوا عهدا) * وهو العهد الذي بين لهم في التوراة ويوم الميثاق * (نبذه فريق منهم) * أي تركه ولم يعمل به فريق منهم أي طائفة منهم * (بل أكثرهم لا يؤمنون) * وقد ذكرناه ثم قال عز وجل * (ولما جاءهم رسول من عند الله) * يعني محمد صلى الله عليه وسلم * (مصدق لما معهم) * يعني يدعوهم إلى تصديق ما معهم * (نبذ فريق) * يعني طرح فريق * (من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم) * ولم يؤمنوا به * (كأنهم لا يعلمون) * في كتابهم بأن محمدا رسول الله سورة البقرة آية 102 قوله تعالى " واتبعوا ما تتلو الشياطين " يعني تقفو الشياطين ويقال ما كتبت
(١٠٣)