فرآهم كأنهم يتعذرون ذلك في الأكل، فقال: " يا أهل العراق لو شئت أن يدهمق لي كما يدهمق لكم لفعلت، ولكن نستبقي من دنيانا لآخرتنا، محمد أما سمعتم الله يقول: (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) ". قال أبو بكر: هذا محمول على أنه رأى ذلك أفضل لا على أنه لا يجوز غيره، لأن الله قد أباح ذلك، فلا يكون آكله فاعلا محظورا، قال الله تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) [الأعراف: 32].
آخر سورة الأحقاف.