ويروى عن الحسن، والجحدري، وأبي جعفر (بنصب) بفتح النون والصاد، وهما عند أكثر أهل اللغة بمعنى واحد، كما يقال: حزن، وحزن، إلا أن القتبي حكى أن أبا عبيدة قال: النصب: الشر، والنصب: الإعياء.
قال أبو جعفر يقال أنصبه ينصبه إذا عذبه وآذاه، ومنه:
(كليني لهم يا أميمة ناصب) قال أبو جعفر: وأحسن ما قيل في معنى (أني مسني الشيطان بنصب وعذاب) ما رواه يوسف بن مهر ان عن ابن عباس قال:
(لما أصاب أيوب صلى الله عليه وسلم البلاء، أخذ إبليس تابوتا، وقعد على