الطريق يداوي الناس، فجاءته امرأة أيوب، فقالت: أتداوي رجلا، به علة كذا، وكذا؟ فقال: نعم بشرط واحد، على أني إذا شفيته قال لي: أنت شفيتني، لا أريد منه أجرا غير هذا.
فجاءت امرأة أيوب إلى أيوب فأخبرته، فقال لها: ذاك الشيطان، والله لئن برأت لأضربنك مائة، فلما برأ، أخذ شمراخا فيه مائة، فضربها به ضربة.
قال أبو جعفر: فمعنى النصب على هذا، هو ما ألقاه إليه، أي يكون شيئا وسوس به.