وهذا بين من قولهم: أيده إذا قواه.
48 - ثم قال جل وعز: (إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار) (آية 46).
قال قتادة: أي يذكرون بالآخرة، وبطاعة الله جل وعز.
قال أبو جعفر: وهذا قول بين، أي إنهم يزهدون في الدنيا، ويرغبون في الآخرة، وكذا الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.
وقال الضحاك: أي بخوف الآخرة.
قال أبو جعفر: والمعنى على هذا القول: أنهم يذكرون الآخرة، ويرغبون فيها، ويزهدون في الدنيا.