وروى شعبة عن سماك بن حرب: * (الغرور) * بضم الغين.
فقيل: إن هذا لا يجوز، لأنه إنما يقال: غره غرا، ولا يكاد يأتي على " فعول " فيما يعتدى إلا شاذا.
قال أبو جعفر: يجوز أن يكون " غرور " جمع غار، أو جمع غر، أو يشبه بقولهم: نهكه المرض نهوكا، ولزمه لزوما.
7 - وقوله جل وعز: * (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا...) * [آية 8].
الجواب محذوف لعلم السامع، فيجوز أن يكون المعنى: أفمن زين له سوء علمه كمن هداه الله جل وعز؟ ويكون يدل على هذا المحذوف * (فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء) *.