وقال قتادة: فليتعزز بطاعة الله جل وعز.
قال أبو جعفر: وأولاها الأول، لأن الآيات التي قبلها، وبخ فيها المشركون بعبادة الأوثان، فكان أولى بهذه أن تكون من جنس الحث على فراق ذلك أيضا.
9 - ثم قال جل وعز: * (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه...) * [آية 10].
في معناه ثلاثة أقوال:
أ - من ذلك ما حدثنا بكر بن سهل: قال: حدثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله * (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) * قال: الكلام الطيب: ذكر الله جل وعز، و * (العمل الصالح) *:
أداء فرائضه.