قال أبو جعفر: وقيل: إنما وقع هذا هكذا، لأن ما يأتي بالرحمة ثلاث رياح: وهي الصبا، والشمال، والجنوب.
والرابعة: " الدبور " ولا تكاد تأتي بمطر.
فقيل لما أتى بالرحمة: " رياح ".
هذا ولا أصل للحديث.
ومعنى * (نشرا) *: إحياء، أي تأتي بالسحاب الذي فيه المطر، الذي به حياة الخلق، و * (نشرا) * جمع نشور.
وروى عن عاصم * (بشرا) * جمع بشيرة.
وروي عنه * (بشرا) * بحذف الضمة لثقلها، أو يكون جمع بشرة، كما يقال: بسرة، وبسر.