وقول مجاهد أولى، لأن " ثم " يدل على أن الثاني بعد الأول وقوله أيضا أجمع للمعنى.
33 - وقوله جل وعز: * (وهو الذي جعل لكم الليل لباسا...) * [آية 47].
أي سترا * (والنوم سباتا) * أي راحة * (وجعل النهار نشورا) * أي ينتشر فيه.
48 - وقوله جل وعز: * (وهو الذي أرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته) * [آية 48].
أكثر القراء يقرءون ما كان في معنى الرحمة، على " الرياح " وما كان في معنى العذاب على " الريح ".
ويحتج بعضهم بحديث ضعيف، يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا هبت الريح قال " اللهم اجعلها رياحا، ولا تجعلها ريحا ".