قال مجاهد: المودة: الجماع، والرحمة: الولد.
وقيل: المودة والرحمة: عطف قلوب بعضهم على بعض.
والمعنى: ومن آياته التي تدل على وحدانيته، وأنه لا شريك له ولا نظير.
16 - وقوله جل وعز: * (إن في ذلك لآيات للعالمين) * [آية 22].
* (للعالمين) * أي للجن والإنس.
وحكى * (للعالمين) * وهو حسن.
17 - وقوله جل وعز: * (ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا...) * [آية 24].
والمعنى: ويريكم البرق من آياته، وعطفت جملة على جملة.
ويجوز أن يكون المعنى: ومن آياته آية يريكم بها البرق، كما قال الشاعر: