معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢٤٥
4 - ثم قال جل وعز * (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله...) * [آية 4].
أي يفرحون بنصر الله الروم، لأنهم أهل كتاب، على فارس وهم مجوس، ويفرحون بالآية العظيمة، التي لا يعلمها إلا الله جل وعز، لأنه خبرهم بما سيكون.
5 - وقوله جل وعز: * (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون) * [آية 7].
قال عكرمة وإبراهيم: أي يعلمون أمر معايشهم، ومصلحة دنياهم.
(٢٤٥)
مفاتيح البحث: الغفلة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»