قال أبو جعفر: السوء: أشد الشر، والسوءى أي الفعلي منه.
وقيل: * (السوءى) * ههنا: النار، كما أن الحسنى:
الجنة.
ومعنى * (أساءوا) * ههنا: أشركوا، يدل على ذلك قوله تعالى * (أن كذبوا بآيات الله) *.
قال الكسائي: أي لأن كذبوا بآيات الله.
9 - وقوله جل وعز: * (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون) * [آية 12].
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: يكتئبون.
وروى أبو يحيى عن مجاهد قال: الإبلاس: الفضيحة.