وأصله: من أهبأ التراب إهباء: إذا أثاره، كما قيل:
" منينا كأنه أهباء ".
23 - وقوله جل وعز: * (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا) * [آية 24].
قال أبو جعفر: القول في هذا كالقول في قوله تعالى * (أذلك خير أم جنة الخلد) *؟
والفراء يذهب إلى أنه ليس في هذا سؤال البتة.
24 - ثم قال جل وعز: * (وأحسن مقيلا) * [آية 24] قال قتادة: أي مأوى ومنزلا.
قال أبو جعفر: المقيل في اللغة: هو المقام وقت القيلولة خاصة، فقيل: إن أهل الجنة ينصرفون إلى نسائهم، مقدار وقت