قال قتادة: * (فتنة) * أي بلاء.
قال أبو جعفر: الفتنة في اللغة: الاختبار.
والمعنى: جعلنا الشريف للوضيع، والوضيع للشريف، فتنة.
يروى أن الشريف كان يريد أن يسلم، فيمنعه من ذلك، أن من هو دونه قد أسلم قبله، فيقول: أعير بسبقه إياي.
وإن بعض الزمنى والفقراء كان يقول: لم لم أكن غنيا وصحيحا فأسلم؟
ثم قال جل وعز: * (أتصبرون) *؟ أي إن صبرتم، فقد عرفتم أجر الصابرين.
19 - ثم خبر أن الذين لا يؤمنون بالآخرة، يقترحون من الآيات ما لم يعطه أحد فقال جل وعز:
* (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى