21 - وقوله جل وعز: * (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل...) * [آية 23].
قال مجاهد: * (وقدمنا) * أي عمدنا.
قال أبو جعفر: وأصل هذا أن القادم إلى الموضع يعمد له، ويقصد إليه.
22 - ثم قال جل وعز: * (فجعلناه هباء منثورا) * [آية 23].
روى أبو إسحق عن الحارث عن علي قال: الهباء المنثور:
شعاع الشمس [الذي يدخل من الكوة.
قال أبو جعفر: وهباء جمع هباءة، فيقال لما يكون من شعاع الشمس].
وهو شبيه بالغبار: هباء منثور، ويقال لما يطير من تحت سنابك الخيل: هباء منبث.