وقال أبو عمرو: وقال بعض المفسرين: * (فبصرت به عن جنب) * أي عن شوق، قال: وهي لغة الجذام، يقولون:
جنبت إلى لقائك أي اشتقت.
ثم قال: * (وهم لا يشعرون) * أي لا يشعرون أنها أخته.
14 - ثم قال جل وعز: * (وحرمنا عليه المراضع من قبل...) * [آية 12].
أي من قبل رده إلى أمه.
قال قتادة: لم يكن يقبل ثديا، فقالت أخته * (هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون) *؟
قال السدي: فاسترابوا بها لما قالت لهم * (وهم له ناصحون) * فقالت: إنما أردت وهم للملك ناصحون، فدلتهم