21 - وقوله جل وعز: * (فأصبح في المدينة خائفا يترقب...) * [آية 18].
قال قتادة: أي يترقب الطلب * (فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه) * أي يستغيث به من رجل آخر * (قال موسى إنك لغوي مبين) * من أجل أنه كان سبب القتل.
22 - وقوله جل وعز: * (فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما...) * [آية 19].
في معناه قولان:
أ - فمذهب سعيد بن جبير وأبي مالك أن المعنى: فلما أراد موسى أن يبطش بالقبطي، توهم الإسرائيلي أن موسى صلى الله عليه وسلم [يريده] على أن يبطش به، لأنه أغلظ له في القول، فقال الإسرائيلي:
* (يا موسى أتريد أن تقتلني) * فسمع القبطي الكلام، فذهب فأفشى على موسى.