وروى معمر عن قتادة قال: وكزه بالعصا * (فقضى عليه) * أي قتله * (قال هذا من عمل الشيطان) * فدل هذا أن قتله كان خطأ، وأنه لم يؤمر بقتل، ولا قتال.
20 - وقوله جل وعز * (قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين) * [آية 17].
أي معينا للمجرمين.
قال ابن عباس: لم يستثن فابتلي.
أي فابتلي بأن الإسرائيلي كان سبب الإخبار عنه بما صنع.
وقال الكسائي: * (فلن أكون ظهيرا للمجرمين) * أ فيه معنى الدعاء.
وفي قراءة عبد الله * (فلا تجعلني ظهيرا للمجرمين) *.