فارغا) * من الوحي * (إن كادت لتبدي به) * أي بالوحي.
د - وقال أبو عبيدة: * (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) * أي من الحزن، لما علمت أنه لم يغرق.
قال أبو جعفر: أصح هذه الأقوال الأول، والذين قالوه أعلم بكتاب الله جل وعز، وإذا كان فارغا من كل شيء إلا من ذكر موسى، فهو فارغ من الوحي، وقولهم: قد فرغ الميت من هذا: أي فرغ مما يجب عليه أن يعمله.
وقول: أبي عبيدة: فارغا من الغم، غلط قبيح، لأن بعده * (إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها) *.