وقال غيره: بل كان ضمانا من الله عز وجل.
قال أبو جعفر: والوحي في اللغة: إعلام في خفاء، فلذلك جاز أن يقال للإلهام وحي، كما قال تعالى * (وأوحى ربك إلى النحل) * وقال * (وإذ أوحيت إلى الحواريين) *.
والقول الثالث: يدل على صحته قوله تعالى * (إنا رادوه إليك) * وقوله جل وعز * (ولتعلم أن وعد الله حق) *.
واليم: البحر.
9 - وقوله جل وعز: * (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا...) * [آية 8].
لما كان التقاطهم إياه يؤول إلى هذا، قيل: التقطوه له، كما يقال لمن كسب ماله فأوبقه: إنما كسبه ليهلكه، وهذا مذهب الخليل