قال أبو جعفر: ومعروف عند أهل اللغة أنه يقال: صدع بالحق: إذا أبانه وأظهره، وكأنه: أبن، وأظهر.
وأنشد أبو عبيدة لأبي ذؤيب يصف عيرا وأتنا، وأنه يحكم فيها:
وكأنهن ربابه وكأنه يسر يفيض على القداح ويصدع ومن هذا قيل للصبح: صديع، كما قال:
" كأن بياض لبته صديع " وأبو العباس يذهب إلى أن المعنى: فاصدع الباطل بما تؤمر به أي أفرق.