معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٣٤
قال سيبويه: العمر، والعمر واحد، ولا يستعملون في القسم إلا الفتح لخفته، وحكي: لعمري، وكله بمعنى العمر.
وهذه فضيلة للنبي صلى الله عليه وسلم، أقسم الله جل وعز بحياته.
قال أبو الجوزاء: ما سمعت الله جل وعز حلف بحياة أحد غيره صلى الله عليه وسلم.
قال سفيان سألت: الأعمش عن قوله تعالى: * (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) *.
فقال: أقسم بالنبي إنهم لفي غفلتهم يترددون.
40 - وقوله جل وعز: * (فأخذتهم الصيحة مشرقين) * [آية 73].
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»