ويجوز أن تكون للتبعيض، على ما تقدم.
وروى أبو عبيد أن سفيان بن عيينة كان يتلو هذه الآية، يتأولها على حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " قال أي يستغني به.
قال: فأمر الله جل وعز النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغني بالقرآن عن المال، فقال تعالى: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) *.
49 - ثم قال جل وعز: * (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم...) * [آية 88].
وروى عن عبد الله بن عمر أنه قال: " من حفظ القرآن، فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي، فلقد صغر عظيما [وعظم صغيرا].