وقال أبو حاتم: هو إن شاء الله بمعنى: موضع صلوت.
وروي عن " عاصم الجحدري " أنه قرأ * (وصلوب) * بالباء المعجمة من تحت.
وروي عنه أنه قرأ * (وصلوت) * بضم الصاد والتاء، معجمة بنقطتين، وقال: هي للنصارى.
وروي عن الضحاك أنه قرأ * (وصلوث) * بالثاء معجمة، ولا أدري أفتح الصاد أم ضمها؟
إلا أن الحسن قال * (وصلوات) * هم كنائس اليهود، وهي بالعبرانية صلوثا.
66 - وقوله جل وعز: * (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة...) * [آية 41].
قال الحسن: هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم.