وأما " الصلوات " فكنائس اليهود.
وأما " المساجد " فمساجد المسلمين.
قال أبو جعفر: والمعنى على هذا: لولا أن الله جل وعز يدفع بعض الناس ببعض، لهدم في وقت كل نبي، المصليات التي يصلى فيها.
وقيل * (يذكر فيها اسم الله كثيرا) * راجع إلى المساجد خاصة، هذا قول قتادة.
فأما قوله * (وصلوات) * والصلوات لا تهدم ففيه ثلاثة أقوال:
قال الحسن: " هدمها ": تركها.
قال الأخفش: هو على إضمار أي وتركت صلوات.