وواحد " الشعائر " شعيرة، لأنها أشعرت أي جعلت فيها علامة تدل على أنها هدي.
ثم قال تعالى * (فإنها من تقوى القلوب) * أي فإن الفعلة.
52 - وقوله جل وعز: * (لكم فيها منافع إلى أجل مسمى...) * [آية 33].
قال أبو جعفر: في هذا قولان غير قول مالك.
أحدهما: أن " عروة " قال: في البدن المقلدة يركبها ويشرب من ألبانها.
والثاني: قال مجاهد: هي البدن من قبل أن تقلد، ينتفع بركوبها، وأوبارها، وألبانها، وإذا صارت هديا لم يكن له أن يركبها إلا من ضرورة.
قال أبو جعفر: وقول مجاهد عند قوم أولى، لأن الأجل