وقال أبو جعفر: يقال: قنع الرجل، يقنع قنوعا فهو قانع، إذا سأل، وأنشد أهل اللغة:
لمال المرء يصلحه فيغني مفاقرة حتى أعف من القنوع وروي عن أبي رجاء أنه قرأ * (وأطعموا القنع) *.
ومعنى هذا مخالف للأول، يقال: قنع الرجل إذا رضي فهو قنع.
وروى عن الحسن أنه قرأ * (والمعتري) * معناه كمعنى المعتر، يقال: اعتره، واعتراه، وعره، وعراه: إذا تعرض لما عنده، أو طلبه.
60 - وقوله جل وعز: * (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها...) * [آية 37].