قال الضحاك: أي لبطريق مستبين، أي يمرون عليها في أسفارهم.
قال أبو جعفر: ومعروف في اللغة أن يقال للطريق: إمام، لأنه يؤتم به، ويتبع.
45 - وقوله جل وعز: * (ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين) * [آية 80].
وروى معمر عن قتادة قال: الحجر: الوادي، يذهب إلى أنه اسم له.
46 - وقوله جل وعز: * (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين) * [آية 82].
أي آمنين أن تسقط.
47 - وقوله جل وعز: * (فاصفح الصفح الجميل) * [آية 85].
قال مجاهد: هذا قبل أن يؤمر بالقتال.