روى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، قال: تمارى ابن عباس ونافع بن الأزرق، فقال نافع: ليس الورود الدخول، وقال ابن عباس: هو الدخول أرأيت قول الله تعالى * (إنكم وما تعبدون من دون الله تعالى حصب جهنم أنتم لها واردون) *؟
أوردوا أم لا؟ وقوله تعالى * (وبئس الورد المورود) * فأما أنا وأنت فسنردها، وأرجو أن يخرجني الله منها، ولا يخرجك منها لتكذيبك فقال له نافع: * (ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته) *.
روى معمر عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من مات له ثلاثة لم يبلغوا الحنث، لم تمسه النار إلا تحلة القسم ".
يعني الورود.